VapePaper Powerd by Vapouround

أخبار

هل هي نهاية حقبة؟

تسارع إحدى أكبر  مجوعات المراجعات الخاصة بالتدخين الالكتروني إلى تأمين مستقبلها بعد أن خسرت تمويلها.

“لا أستطيع فهم كيف يمكن استبدال فوائد الحضور المستقر والخبرة والمعرفة الغير الاعتيادية التي تملكها مجموعة  Cochrane… يجب أن تكون مجوعات Cochrane للمراجعة موضع اعتزاز”.

وفي خسارة فادحة للصحة العامة، ستغلق مجموعة Cochrane لإدمان التبغ أبوابها بحلول مارس 2023.

يأتي ذلك بعد أن قام المعهد الوطني للبحوث الصحية  NIHR بإيقاف تمويله لجميع مجموعات Cochrane.

سبب هذا الخبر صدمة كبيرة في مجال صناعة السجائر الالكترونية، حيث تساءل النقاد عن سبب قيام المعهد الوطني للبحوث الصحية بإلغاء تمويله لهذه المجموعة المحترمة  وإنهاء إرث مجموعة  Cochrane لإدمان التبغ الذي دام 30 عاماً.

قال غاريث هولاندز الباحث في الصحة العامة:” أشعر بالأسف لرؤية هذا القرار، حيث أن مجموعة Cochrane كانت تنتج الكثير من الأدلة عالية الجودة والمفيدة جداً التي ستؤثر من دون شك على الجهود العالمية للحد من أضرار التبغ.

“لا أستطيع فهم كيف يمكن استبدال فوائد الحضور المستقر والخبرة والمعرفة الغير الاعتيادية التي تملكها مجموعة  Cochrane… يجب أن تكون مجوعات Cochrane للمراجعة موضع اعتزاز”.

وشدد النقاد على أنه من الصعب الوصول إلى المنطق العلمي مع وجود كل هذا الكم من المعلومات المغلوطة والجدل الذي ابتلي فيه مجال صناعة السجائرالالكترونية.

كما قالوا أيضاً أن نهاية مجموعة Cochrane –المسؤولة عن كتالوج من المراجعات المبنية على الأدلة التي تسلط الضوء على إمكانيات التدخين الالكتروني في إنقاذ الأرواح- لن تؤذي إلا الجهود  المبذولة في الحد من أضرار التدخين.

وقال متحدث من هيئة مستقلة أنها تعمل على تطوير نموذج مراجعة النتاج جديد الذي سيمسح لها باستمرارية العمل حتى بعد أن تتوقف مجموعة Cochrane عن العمل.

وقالت مجموعة Cochrane:” في حين أننا لسنا متأكدين مما يخبئه المستقبل، نحن ممتنين للفائدة التي قدمها لنا تمويل المعهد الوطني على مر السنين.

“ورداً على هذا الموقف، قررنا حل مجموعة Cochrane… لكننا نود أن نوضح أنه لا علاقة لقرار المعهد الوطني بمجموعة Cochrane بشكل فردي أو بأي من أعمالنا”.

وأضاف المتحدث أن مجموعة Cochrane تشعر بالتفاؤل بتأمين تمويل آخر، قائلاً أن المجموعة ستستمر في بحثها… لكن ليس كجزء من مجموعة Cochrane.

قال محرر مجلة باتريك غريفين، تعقيباً على هذا القرار:” لقد شعرت بحزن عميق عندما عرفت أن مجموعة Cochrane لإدمان التبغ ستغلق أبوابها قريباً… إنها نهاية حقبة بحق.

“أود أن أشكر المجموعة على جهودها المستمرة، وسعيها وراء الأدلة وكل ما قامت به تجاه الجهود العالمية للحد من أضرار التبغ”.

وأعرب عن أمله باستمرار عمل مجموعة Cochrane لفترة أطول من موعدها النهائي في عام 2023 قائلا أن خسارة هذه المجموعة الوقائعية والمحترمة سيترك بلاشك فراغاً كبيراً في عالم الأبحاث المتعلقة بالتبغ.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *