VapePaper Powerd by Vapouround

أخبار

هل نحن بعيدون عن تحقيق الهدف؟

يسعى قادة العالم ومسؤولو الصحة العامة من جميع أنحاء العالم جاهدين للقضاء على التدخين … لكن هل سيتمكنون حقاً من تحقيق أهدافهم في القضاء على التدخين؟

“لا أظن أن التاريخ سيخلد الغضب الأخلاقي الزائف الذي كان قد أدى إلى وفاة آلاف المدخنين”.

تأتي معالجة وباء التدخين المتزايد في أولوليات الصحة العامة الدولية، حيث تعهد زعماء العالم بالقضاء على العنصر الأكثر قتلاً في العالم … السجائر.

يأمل العديد بوضع الحد للتدخين في العقدين المقبلين، عن طريق تطبيق خطط وسياسات لمساعدة العامة لترك هذه العادة القاتلة.

ولكن في الحين الذي تكون فيه حياة الملايين في وضع حر، يبقى السؤال الحقيقي إذا ما كنا سننجح في القضاء على التدخين أم لا.

ونسلط الضوء هنا على ثلاث دول: المملكة المتحدة و نيوزيلندا وكندا، والتي كانت قد تصدرت العناوين دولياً في نهجهم المتبع في تشريع التدخين الالكتروني، ولنرى كيف تسير الأمور في تحقيق أهدافهم في القضاء على التدخين.

UK

المملكة المتحدة

سمحت الحكومة في المملكة المتحدة للتدخين الالكتروني أن يلعب دوراً هاماً في حربها ضد إدمان التدخين، وذلك عن طريق تطبيق “المعيار الذهبي” للحد من أضرار التدخين بشكل تدريجي.

يعتقد العديد أن تبني المملكة المتحدة للمنتجات الأقل خطراً ستساعد على تحقيق هدفها في القضاء على التدخين كلياً بحلول 2030 والذي تم إدراجه في خدمة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة تحت (خطط جديدة وجريئة).

قال مارك باوسي من مجموعة كافة الأحزاب البرلمانية بشأن التدخين: على الرغم من أن الحكومة قد اتخذت اجراءات رائدة على مستوى العالم، يتوقع الخبراء بأننا لن نحقق أهدافنا حتى 2037.

وقال أيضاً: “أمامنا الكثير حتى نصل لهدفنا في القضاء على التدخين بحلول 2030، وحتى ذلك الحين إن العديد من أفراد مجتمعنا يتأثرون بشكل متفاوت”.

”ولتحقيق هدفنا، لا يكفي أن نتبع طرق الحد من التدخين التقليدية وحسب، بل باتخاذ إجراءات أقل ضرراً بكل إخلاص”.

لقراءة المزيد عن الجدل الدائر حول  وصفات الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة فيما يتعلق التدخين الالكتروني، قم بقراءة “هل نحن حقاً بصدد مواجهة كارثة في الصحة العامة مرة أخرى؟”.

New Zealand

نيوزيلندا

تتصدر نيوزيلندا عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم لنهجها الجدي اتجاه للتدخين – وموقفها العملي تجاه التدخين الإلكتروني – تقود نيوزيلندا العالم في الحرب ضد السجائر.

قام صانعو السياسات في كيوي بتبني العديد من القرارات الشرسة والجذرية لتحقيق هدفهم بالقضاء على التدخين بحلول 2050.

وكانت إحدى تلك القرارات المثيرة للجل هي منع التدخين بحسب الجيل، حيث كانت قد منعت مواليد 2008 وما بعد من شراء المنتجات التبغية.

وفي الحين الذي ظن البعض أن هذا الحظر هو خرق للحريات، رأى البعض أنها خطوة ضرورية للحد من موت الملايين بسبب التدخين.

قال رئيس الجمعية الطبية في نيوزيلندا، الدكتور أليستر همفري:” إن سياسة منع التدخين بحسب الجيل ستكون نقطة حاسمة.

“إن السجائر التبغية مسؤول عن مقتل 14 فرد نيوزيلندي كل يوم، واثنان من كل ثلاث مدخنين سيلقون حتفهم بسبب التدخين… لكن خطة العمل هذه ستمنحنا الأمل في تحقيق هدفنا بحلول 2025”.

لقراءة المزيد حول حظر التدخين بحسب الجيل، أو عن مدح رئيس الوزراء النيوزيلندي للتدخين الالكتروني على المحطات الوطنية على التلفاز بشكل علني، اطلع على قصتنا “يحيى رئيس الوزراء!”.

Canada

كندا

واحدة من أكثر الدول مواكبةً لما يتعلق بالتدخين الالكتروني، العديد كان قد اتهم كندا باتباعها سياسات رجعية وتجاهلها للعلم فيما يخص التدخين الالكتروني.

وفي الحين الذي أقرت به الهيئة الصحية في كندا أن السجائر الالكترونية هي أقل ضرراً من التدخين، إلا أنها مازالت تفرض قوانين من شأنها أن تحبط البدائل الأكثر سلامة.

واحدة من تلك القوانين المثيرة للقلق هي الحظر الفيدرالي للنكهات، حتى أن وزارة الصحة الكندية قد أثنت على ذلك، وقد يؤدي ذلك إلى وضع حياة الملايين على المحك وسبب في عودة الآلاف إلى التدخين.

وكان قد حذر خبراء والمجوعات مناصرة ومؤيدو التدخين الالكتروني مسؤولو الصحة بأنهم بحاجة إلى تأييد المنتجات الاقل ضرراً بشكل علني، قبل أن يقودوا العديد من الكنديين للعودة إلى التدخين.

كما أشاروا إلى أن كندا متأخرة جداً عن هدفها في القضاء على التدخين بحلول 2035.

قال داريل تيمبست من منظمة التدخين الالكتروني الكندية:”إن ما يقتل المدخنين هو استمرارية المعلومات المضللة وأنصاف الحقائق.

“إن ما جعل كندا متأخرة بالحد من استخدام التبغ هو استمرارية عدم التمييز بين المنتجات التبغية والسجائر الالكترونية والإنكار الممنهج للعلم.

كما أضاف:”لا أظن أن التاريخ سيخلد هذا الغضب الأخلاقي الزائف الذي أدى لقتل آلاف المدخنين”.

لمعرفة كيف يمكن أن تغير كندا لهجتها  بعد الاستعانة بمساعدة مايكل بيسكو محترف التدخين الالكتروني، راجع قصتنا “هل لا يزال هناك أمل لمدخني السجائر الالكترونية الكنديين؟”

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *